العزازمه

العزازمه,ابو دويس

العزازمة هي قبيلة بدوية تنتشر في الأرضي الممتدة من مدينة بئر السبع حتى وادي عربة شرقاً وصحراء سيناء غرباً، وخلال القرن 19 حارب العزازمة كحلفاء لقبيلة الترابين في حربهم ضد قبيلة التياها، وفي وقت لاحق دخلوا في نزاع على الأرضي مع الترابين والتي استمرت لعدة سنوات حتى تأسيس مدينة بئر السبع عام 1900 كحاضنة للنقب والتي اشترت السلطات العثمانية 2000 دونم من القبيلة بعد بسط العثمانيين سلطتهم.^[1] في أوائل القرن العشرين أنشأت العزازمة قرية الخلصة التي سكنها الأنباط قديماً على الطريق بين غزة والبتراء ^[2]، في 3 أيلول ( سبتمبر)، 1950 حدثت مجزرة نفذتها الوحدة 101 في الجيش الإسرائيلي ضد أفراد القبيلة في منطقة العوجا قتل فيها 13 شخصاً 

• الأصل

ذكر عارف العارف أن العزازمة من قضاعة بينما ينسب آخرون العزازمة إلى الشرارات بنو كلب ^[5] وتتألف من عشر عشائر رئيسية هي:

1. ابو دويس 711
2. المحمديين والذي بلغ عددهم 1986 عام 1931.
3. الصبحيين.
4. الصبيحات.
5. الزربة.
6. الفراحين.
7. المسعوديين.
8. العصيات.
9. السواخنة.
10. المريعات.
11. السراحين.

الاعدا:

في عام 1930 بلغ عددهم 10,000 ، مقسمة إلى عشرة أقسام فرعية ^[1] ، وفي عام 1946 قُدرت أعدادهم نحو 16770 نسمة ^[7].

العزازمه

قبيلة العزازمة قبيلة عربية عريقة انتشرت فروعها في بلاد الشام والديار المصرية ، وجلّها كان يقطن جنوبيّ فلسطين ، وبعد احتلال فلسطين عام 1948 م انتقل قسمٌ كبيرٌ جدّا منهم إلى الأردن .
عُرفت قبيلة العزازمة بانتسابها إلى قضاعة أحد فروع قحطان الكبرى ، وكانوا يعتزون في حروبهم بقولهم :  ( صبيان قضاعة ) .

ومن بين النصوص التي ذكرت نسب هذه القبيلة ما ورد في ذكر أحد علمائها في مصر فقد جاء في ترجمة الشيخ العلّامة المدقّق المحدّث الفقيه الصوفي الشافعي سلامة بن هندي بن سلامة العزّامي المولود في 29 / محرّم / 1298 هــ الموافق 1 / 1 / 1881 م ، والمتوفّى رحمه الله تعالى يوم الأحد 12 / محرّم 1376 هــ  الموافق 19 / 8 / 1956 م عن 78 عاماً فيما كتبه أحد مريديه : " وُلد رضي الله عنه في التاسع والعشرين من شهر المحرّم عام ثمان وتسعين ومائتين وألف في جزيرة النجدي ، وهي قرية من أعمال مديرية القليوبية بمصر لأبوين راسخي النسب . أبو شيخ العرب هندي سلامة العزّامي الذي كان عميد عرب العزازمة من فروع قبيلة قضاعة العربية الشهيرة ن وقد كان هذا الوالد ــ عليه الرحمة ــ شهيراً بالكرم والنجدة ، ومثالاً طيّباً للأخلاق العربية الأصيلة ، والآداب الإسلامية الرفيعة .
وامّا والدته ــ رحمه الله ــ فهي السيدة التقية كريمة المحسن الكبير المرحوم شيخ العرب خطّاب الشواربي من أعيان القليوبية وسراتها الأمجاد " أ . هــ